اقبــــلـــي
جَـرِّبـِي يـَا امْـرَأَتـِي
أَن تـُحِـبِّينِـي
أَن تـُحِـبِّينِـي رَجُــلاً
لاَ يـَقْـبَـلُ هَمْـسَـةً لِغَـيْـرِهِ
دَانـِيَـةً أَوْ قَـاصِـيَـة
أَوْ بـِسِـرٍّ
فَـتَـطْـلُـبِـينَ مِـنْـهُ الـرِّضَـى
فَـيَـرْضَـى
لاَ ... لاَ !!
إِنـَّنِـي بِـسَمَـاءِ الحُـبِّ نـَسْــرٌ
فَـلَـن أَكُـونَ قِـطَّــاً
لَـن أَكُـونَ قِـطَّـاً أَلِـيفَـاً
بـِكُـلِّ مَـا يـُرْضِيـكِ قَــد
قُـلْـتِ
سِــرٌّ
بـَل جَـرِّبـِي
وَاحِـبِّينِـي
احِـبِّينِـي كَـالـبَشَــر
وَاخْـضَعِـي
وَمِـن طَـبْـعِ الـدَّلاَلِ
نـُعُـومَـةٌ
وَخُـذِي ... السِّـتْـر
وَتَـدَلَّـلِـي وَتـَدَانـِي
وَاقْـبِـلِـي بـِسِـرٍّ
وَدَعِـينِـي أُقَـبِّـلُ شَـفَـتَـينِ
كَـالـزَّهَــر
وَأَضُـمُّـكِ لِلصَّـدْر
كَـبُـرْكَـانٍ مُسْـتَعِـر
وَأَهْـمِـسُ أَشْــوَاقِـي
إِلَـيْـكِ
حَـارَّةٌ كَـالـنَّـار
لاَ تـُـبْـقِـي ... وَلاَ تـَذَر
وَدَعِـيـنَـا مِـن خَـمْـرِ حُـبِّـنَـا
وَنـَشْـرَبُ الكُـؤوسَ وَالـدِّنـَانَ
حَـتَّـى الـسُّـكْـر
فَسَـكَـرَاتُ الهَـوَى مَـا
أَحْـلاَهَـا
وَنـَتَـبَـادَلُ الأَنـْفَـاسَ سَـاخِـنَـةً
كَـالجَـمْـر
عُـذُوبـَةٌ وَعِـنَـاقٌ
مُـلْـتَهِـبٌ وَحَـار
وَتـَسْـأَلِـينَ مِـن بـَعْـدِ ذَلِـكَ ...:
مَـن مِـنَّـا يـُحِـبُّ الآخَـرَ
أَكْـثَـر ؟!
وَأَنـَا الَّـذِي بـِحُـبِّـكِ أَتـَمَـايـَلُ
وَأَتـَبَخْـتَـر
وَلُـحُـونُ حُـبِّـكِ أَشْـدُوهَـا
سِيمْـفُـونـِيَـاتِ عِـشْـقٍ
مُـتَـفَـرِّدٍ وَمَـغْـرُورٍ
لامْـرَأَةٍ بـِالـسِّحْـر
تـَتَمَـايـَل بـِدَلاَلٍ
وَنـَغَـم فَـاتـِنٌ مَسْـحُـور
وَلِحُـبِّـكِ تـَمَـايـَلْـتُ كَالسِّـكِّـيـر
أَتـَرَنـَّحُ طَـرَبـَاً عَـلَـى الجَـمْـر
وَعَـزَفْـتُ أَلْحَـانَ الهَـوَى
أَنـْغَـامَـاً لِـوَصْـفِ
وَجْـهِـك
مَـحْـبُـوبـَتِـي كَـالقَـمَـر
وَرَسَـمْـتُ مُحَـيَّـاكِ عَـلَـى صَـفْحَـةِ
السَّمَـاء
وَكَـأَنـَّكِ بـِلَـيْـلٍ كَالـنَّجْـمِ تـَأَلَّـقَ
حَـتْمَـاً
أَنـْتِ كَـالـبَـدْر !!
الشاعر المعز رمرم
لاَ يـَقْـبَـلُ هَمْـسَـةً لِغَـيْـرِهِ
دَانـِيَـةً أَوْ قَـاصِـيَـة
أَوْ بـِسِـرٍّ
فَـتَـطْـلُـبِـينَ مِـنْـهُ الـرِّضَـى
فَـيَـرْضَـى
لاَ ... لاَ !!
إِنـَّنِـي بِـسَمَـاءِ الحُـبِّ نـَسْــرٌ
فَـلَـن أَكُـونَ قِـطَّــاً
لَـن أَكُـونَ قِـطَّـاً أَلِـيفَـاً
بـِكُـلِّ مَـا يـُرْضِيـكِ قَــد
قُـلْـتِ
سِــرٌّ
بـَل جَـرِّبـِي
وَاحِـبِّينِـي
احِـبِّينِـي كَـالـبَشَــر
وَاخْـضَعِـي
وَمِـن طَـبْـعِ الـدَّلاَلِ
نـُعُـومَـةٌ
وَخُـذِي ... السِّـتْـر
وَتَـدَلَّـلِـي وَتـَدَانـِي
وَاقْـبِـلِـي بـِسِـرٍّ
وَدَعِـينِـي أُقَـبِّـلُ شَـفَـتَـينِ
كَـالـزَّهَــر
وَأَضُـمُّـكِ لِلصَّـدْر
كَـبُـرْكَـانٍ مُسْـتَعِـر
وَأَهْـمِـسُ أَشْــوَاقِـي
إِلَـيْـكِ
حَـارَّةٌ كَـالـنَّـار
لاَ تـُـبْـقِـي ... وَلاَ تـَذَر
وَدَعِـيـنَـا مِـن خَـمْـرِ حُـبِّـنَـا
وَنـَشْـرَبُ الكُـؤوسَ وَالـدِّنـَانَ
حَـتَّـى الـسُّـكْـر
فَسَـكَـرَاتُ الهَـوَى مَـا
أَحْـلاَهَـا
وَنـَتَـبَـادَلُ الأَنـْفَـاسَ سَـاخِـنَـةً
كَـالجَـمْـر
عُـذُوبـَةٌ وَعِـنَـاقٌ
مُـلْـتَهِـبٌ وَحَـار
وَتـَسْـأَلِـينَ مِـن بـَعْـدِ ذَلِـكَ ...:
مَـن مِـنَّـا يـُحِـبُّ الآخَـرَ
أَكْـثَـر ؟!
وَأَنـَا الَّـذِي بـِحُـبِّـكِ أَتـَمَـايـَلُ
وَأَتـَبَخْـتَـر
وَلُـحُـونُ حُـبِّـكِ أَشْـدُوهَـا
سِيمْـفُـونـِيَـاتِ عِـشْـقٍ
مُـتَـفَـرِّدٍ وَمَـغْـرُورٍ
لامْـرَأَةٍ بـِالـسِّحْـر
تـَتَمَـايـَل بـِدَلاَلٍ
وَنـَغَـم فَـاتـِنٌ مَسْـحُـور
وَلِحُـبِّـكِ تـَمَـايـَلْـتُ كَالسِّـكِّـيـر
أَتـَرَنـَّحُ طَـرَبـَاً عَـلَـى الجَـمْـر
وَعَـزَفْـتُ أَلْحَـانَ الهَـوَى
أَنـْغَـامَـاً لِـوَصْـفِ
وَجْـهِـك
مَـحْـبُـوبـَتِـي كَـالقَـمَـر
وَرَسَـمْـتُ مُحَـيَّـاكِ عَـلَـى صَـفْحَـةِ
السَّمَـاء
وَكَـأَنـَّكِ بـِلَـيْـلٍ كَالـنَّجْـمِ تـَأَلَّـقَ
حَـتْمَـاً
أَنـْتِ كَـالـبَـدْر !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق