أخبار

الأحد، 26 يوليو 2015

( واتمناك ولدى وانا امك ) ـ بقلم الكاتبة / أمل مخيمر

** واتمناك ولدى وانا امك **

ويأتي المساء باسئلته المجنونه ....
فلا اعرف لها جوااااب ...
هل انا حبيبتك ؟
هل انا معشوقتك ؟
هل انا امك....؟؟
يراودني ذلك الشعور الجارف دائما
انا امك...نعم نعم...
فحينما تبكي اذوب ألما ...
حينما تئن ينفطر قلبي ولعا ..
عندما تتمرد ادعوا لك بالهدايه ...
نعم انا امك...!!
اراك تذهب للحانات تقامر ..تشرب الخمر..وتهوي الغانيات ...
...ابتسم عند قدومك ...
فانت تعود لتشرب قهوتى لتعد اليك يقظتك ...
اراك تلهو بالحارات ...تتسكع بالمقاهى ...
وتعود.... ونظرات خجلي على وجهك الملطخ بالتراب ...
ومﻻبس متسخه...وشعر اشعث ...
..ابتسم عند قدومك...
احتويك باستماته ...
احممك ...امشط شعرك...
واسرد لك حكايا اﻻمراء...
لتغفو على صدري...
اراك صبيا عابثا تكسر جميع الدمي ...
تلهو بكل ماملكت يداك ...
وتعود....وتﻷﻷات من دموع على وجنتيك ....
...ابتسم عند قدومك...
واضحك واجري والهو معك...
ﻻنسيك دوماك المكسوره ...
فاانا لهوي ﻻ يكسر...
............انا امك نعم.........
ففي الشتاء اجري واطوق عنقك بشالى الصوفي...
اشعل مدفأتك ....
انشر عبق قهوتك بارجاء المنزل....
فى الصيف ...
اكون لك النسيم ....
افتح نوافذ قلبي على مصراعيها...
لتتنشق عبير البحر من خﻻلى .....
فانت الطفل بداخلى...
الذي ﻻياتى عليه يوما ويكبر...
سيظل وليدي وطفلي المدلل دائما...
ومازالت تستوقفنى اﻻسئله...
لما انا مهووسه بك...
لما اجن بك عشقا ...
لما ابحث عنك بين كل المدارات ....
لما اتمناك كل هذا الحد...
لما احبك حتى الثماله ...
لما اشتاقك حد الجنون...
لما احلم باغفائتي على صدرك...
لما أتمنى ان تذوب اضلعي بذرف دموعك عليها...
ااااااااااااه لو تعرف مااتمنى ....!!
أتمني حتي وان قتلتني بسكين...
اقول مرحا ..!!
ﻻن دمائي ستﻻمس اناملك...
وأتمني واتمني وكم أتمني..!!
فانت سيدي كل مااتمني ...

بقلمى ** امل مخيمر **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق