العزف على لحن حطامى
.......................
صغيرة كنتى
بريئة الملامح
حين كنتى تحتضنى روايتك
وتداعبى نبتة الريحان بأناملك
وتضحكين
مع نسمات الصباح
حين تتطاير خصلتك
وترمقين بطرف عينك
هائم يراقب شرفتك
ساحرة أنتى
عندما ارسلتى نظرةً
اسقطتى بها جدار عزلتك
وفجرت ثورة جرائتى
فأعلنت انك صرتى معشوقتى
كتبت الحرف تغزلاً فيكى مليكتى
وعزفت على اوتار رموش عينيك
لحنٌ ..
تراقصت عليه نبضات قلبك
وأندى جبينك
ولمعت بالدمع مقلتك
وارتعدت شفاكى
لهفةً وشوقاً لترياقى
تتشابك الأنامل وتتباعد
ترقص على انغام ألحانى
وأرتميتى بهجةً ونشوة
بعد ان خارت قواكى
ناضجةٌ أنتى
حين تعلمتى اللحن
وصنعتى منه ألحانً وألحانَ
فصرتى بين العازفين
يشار لكى بالبنان
ويسألوكى عن لحنى
فتجيبى ساخرة :
كان لحن صبيان
وتلتقت صورتك
تعزفين على حطام
ملتقى الألحان .
محمد فاروق
25/7/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق