أخبار

الجمعة، 23 أكتوبر 2015

مساجلة بين خاطرتين ( فى ليلة استثنائية " بقلم يحيي أحمد رداء الحداد ـ و أيها الساكن فى قوافى الصمت " بقلم / إيمان السروى

مساجلة بين خاطرتين

؛؛؛؛ فى ليلة استثنائية ؛؛؛؛

فى ليلة استثنائية

أأتيكِ أجالـسُ قلبـك … أخاطب فيـكِ عينـاكِ … أداعب وجنيـكِ بهمس تصافينا 
أأتيكِ تاركاً خلفى كل حكايا الزمن .. سأرسم على جبين العمر شاء أو أبى موعد تلاقينا 
لا تنزعجي حبيبتي من دقات الوقت .. لا تدعِ الوقت يلهينا …
دعينـا نلونـه بأحلامنا أيتها المسافرة بقلبى .. 
أما كفاكِ هجـراً واحتجابـاً … أما كفاكِ هروباً لمدائن الدمع .. 
فلتهدأى حبيبتى ولتمهلى الضوء يجتاز غرفتك …
 دع الأمل ينشد قصائدنا فوق جليد المشاعر الراكدة منذ زمن الذكريات 

 أيتها المسافرة بقلبى 

اشتاق إليكِ 
اشتاق لطيفك يمر على ناظرى …أشتاق لعناقـك .. 
فًهبى من ثباتك العميق .. إخلعى عنكِ رداء الحزن وارتدى ثياب الأمل .. 
حبيبتى..دعينى أقبلك بلوعات العشق.وهذيان مشاعرى . فكم تمنيت احتضارى بين شفتيك 
اقتربي يا نبض الفؤاد وعيد الربيع .. اقتربي يا نهر الحب وروح الحياة .. 
هاهي يداي ممتدة إليكِ.. وهذى عيناي ترتل نغمات العشق على باب ثغرك المتلألئ 
مُدى يداكِ .. لا تهابى نبضات قلبى .. ولتنصتى لهمساتى حين اقترب من عيناكِ 
دعينى احتضنك بلهفة العاشق العائد من غربة الاشتياق.. 

فى ليلة استثنائية .. 

أتيتكِ كى أفكَ قيد اليأس من عينيك .. 
وأدعو الشمس لمعاود الحضور على بساتين قلبك .. 
سأزرع فى مقلتيكِ حدائق الياسمين والقرنفل .. 
كفِ عن التفكير بما مضى وعاودى النوم بين أحضان روحى 

 فى ليلة استثنائية : 

راقصينى على أنغام القمر … راقصينى تحت همسات السهر … 
 راقصينى كمان يراقص نسيم الصبح أوراق الشجر .. 
راقصينى بليلة استثنائية بين سحر عينيك … وشفتين أتعبهما طول السفر
 اسقني من شهد قلبك .. دعى عطرك ينساب بين أنفاسى .. 
ذوبى بين أحضانى … لا تبرحى صدرى .. 
يا تراتيل المساء يا أناشيد الصباح وكل أشجانى 

حبيبتى …

 أيا امرأةً قد استعمرت فؤادى .. تعالى فكلى ملهوف عليكِ .. 
تعالى انصهرى بين راحات يدى 
سأقبل شفتيك بقبلات الربيع القادم بعد صقيع الشتاء .. 
تعالى نملأ المساء همساً يعانق نبضاً جديداً يتدفق فى وريد الحياة 

فى ليلة استثنائية .. بقلم / يحيي أحمد رداء الحداد

************************************

::::: أيها الساكن فى قوافى الصمت :::::

أأتيك شوقاً أجالس حديث صمتك ..وأخاطب فيك حرفك .. 
لا تنزعج ..من هرولت الساعات فى قربك ..
لا تنزعج من هروب الدقات فى وجودك .. 
دعنا نبدأ معاً حديث الشوق ..نرسم أحلامنا على جدار القلب .. 
دعنا نلون حزن أيامنا بلون الفرح .. بألوان قوس قزح .. 

أيها العائد من أبجديات السكون 

أعلنت للسماء حبى .. لم أعد أحتمل الاغتراب بين مفرداتى 
كفانا هجراً ..كفانا بعدا ..ففى البعد سكوت ..وأحلاما توأد … ونبضات تموت … 
تعال .. تعال نزرع الأمل فى حدائق العيون ..وشدو القصائد .. فوق مآذن السكون … وتذيب بوهج حنينك جليد البعد ..وبقايا دمع ..من زمن الفقد …

أشتاقك حبيبى

 أشتاقك حبيبى بين مفرداتى وبين أحلامى ..لا أدرى حدوداً لأشواقى ..
أذوب وجداً لعانقك … أشتاقك بحجم الكون وأكثر ..أريدك بحجم السماء وأكثر ..
فهبنى لحظة فرح أهبك العمر كله.. 

أيها المرتدى عباءة الصمت 

تعال أعيد فجرى وأخلع عن أيامى رداء أحزانى … 
أوشم سنينى بعبق الياسمينِ …بسحر وجودك ..وعمدنى بشفتيك …. 
تعال أرسم بأناملك حدود انتمائي إليك … 

أيها الساكن فى قوافى الصمت 

كفَّ عن الصمت … أسكنى مدائن عينيك … 
دعنى أستقبل قبلات حنينك ..برعشات الشوق ..وارتجاف القلب .. وهذيان مسامى 
أدعوك بقبلة الحياة بين وبينك .. ليعانق نبضى نبضك…وأتيه بين يديك وهمسك 
ضمنى بين صدرك كى أذوب فى شريانك كقطعة سكر ….. 
أيا حبيبى بك أيامى تتعطر .. ففيك حياتى …وفيك مماتى …. 
أحبك …حتى انتهائي ….
” يحيي رداء الحداد “

  ” أيها الساكن فى قوافى الصمت “ 

بقلم الشاعرة / إيمان السروى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق