***أعتذر***
حمزة عبد الجليل__
عذرا ما إن هي تكفيك أعذاري
إقتحمت خلوتك ظننتها أوكاري
تتقاذفني أمواج الحرمان عاتية
إلى شطآنك حين تعذر إبحاري
شق قاربي من صخور النوائب
حين أمطرت و إشتــد إعـصاري
أتيتك مبلول الخاطر من حرقــة
كسر الجناح و بــعـدت أشجاري
أرهقني تحليق التيه فأعدمني
الحنين لمسقط رأسي و دياري
تخنقني دموعي ما إن أظلمت
و حين يـجــوب طيفـك بأفــكاري
علمت كل حبيب يبيت بحبيبه
حبيبي أنـا تـوارى عن أبصاري
أطبقت الدنيا على كل ذي لهفة
يضم حبيبه و أضــم أنا أشعـاري
حضنت قلمي حتى مـل أناملي
فملت أوراقي قــدرها و اقــداري
طالب الصفح عظيم في خلـقه
و العذر حـق للعاشق فإختاري
حمزة عبد الجليل__
عذرا ما إن هي تكفيك أعذاري
إقتحمت خلوتك ظننتها أوكاري
تتقاذفني أمواج الحرمان عاتية
إلى شطآنك حين تعذر إبحاري
شق قاربي من صخور النوائب
حين أمطرت و إشتــد إعـصاري
أتيتك مبلول الخاطر من حرقــة
كسر الجناح و بــعـدت أشجاري
أرهقني تحليق التيه فأعدمني
الحنين لمسقط رأسي و دياري
تخنقني دموعي ما إن أظلمت
و حين يـجــوب طيفـك بأفــكاري
علمت كل حبيب يبيت بحبيبه
حبيبي أنـا تـوارى عن أبصاري
أطبقت الدنيا على كل ذي لهفة
يضم حبيبه و أضــم أنا أشعـاري
حضنت قلمي حتى مـل أناملي
فملت أوراقي قــدرها و اقــداري
طالب الصفح عظيم في خلـقه
و العذر حـق للعاشق فإختاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق