أخبار

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

سيجال بين خاطرتين ( الأمل )للشاعر / عبدالله أمدياز ـ وخاطرة " جرحى الكليم " للشاعرة / تقى سليم

الأمــــــــــــل

ينتفض الأمل
سئم زنزانة نكبته
يكسر الأغلال
يرسل طوفان الرفض
أدراج رياح التغيير
من رمادها
تنبعث العنقاء
تلملم ريشها
تطوف وخلفها أديال
الأمل
تتلبد سماء غربتنا
تبعث الأمل
رذاذا
غيثا
ينسج حلل الربيع،
على إيقاع نشيد الوطن،
نوارس الروح
تعانق الحرية
أيقظتها شهقة،
ردت إليها الحياة.

عبدالله أمدياز

*****************************

جرحى الكليم

تعود جرحي الكليم عليك
فأراك فوق جروحي
تسكب الحر أملاحاً
وما تعودت منك إلا طيب ريحك
------------------
أهزة هزة مشاعرك
أم جراح ثكلى أدمتك
أأأأأأأأه واه واه
-----------------
جفاف طينك هدّ خصوبة الربيع
دوت أصوات الغربة بمسامعي
أهواك ولم أزل
وأتمنى النسيان
-------------------
رغم وقوفي المقيت
على زوايا الانتظار
لأرقي بلحظة أمل بهطول غيثك
المنحدر في مرابع ذاتك
------------------
فلا أرى إلا حبات جدب سوداء
تتدحرج في صحراء جفافك
فلماذا هذا الجفاء
أليس زمن العبيد والعبودية
قد ولى وما عاد لها اي مسار.؟
ومحاجر العيون قد تبلدت
حبيسة دمعة سئمت الانحدار
----------------------
أتظن انك تشد أوصال محبتي بجبروتك .؟
أو تنشد الهوى والنجوى بصمت سكوتك .؟
فجرحي المكلوم منك
بات صديده مسفوح كأيامي
---------------------
صدأ جرحي بنواعير الزمن
وبساتين ورودي ما عادت ترتوي
فأرفض أرفض الانكسار
فمن ولدتني حرة لها كل الكبرياء
وتأبى مني الاندثار

بقلم الشاعرة / تقى سليم

***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق