أخبار

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

سيجال بين خاطرتين ( أميرة الفؤاد ) للشاعر الرائع / محمد مدحت عبد الرؤف وخاطرة " أنثى ملائكية للشاعر / يحيي أحمد

[ أميـــــــــــــــرة الفــــــــــــــؤاد ]

حيـن اغمضــت عينــى رأيتهــا قمــراً فى سمـاهـــا ...
لــم أتملّـــك نفســـى و كــادت تعتصـرنــــــــى
الأفكـــــار و تشـدنــــــى تجـاههــــــــا ...
فـ كــم أرى جمــــــال ينســـــــــاب
بـ خيــوط ذهبيــة على أكتـافهــــا ...
بـ جـــــــوارى كــم أراهـــــــــا ...
فـ يحتضـــــن بـ الشــــــــوق
وجــدى دفــئ أحضـانهـــا ...
و أحسســت روحـــى
عالقــة فى يـداهـــا ...
كـ عصفــــــــــــور
قــد تـــاه مِـن أمِـــه
و طـــار مسـرعـــاً إليهـــا
حيــن رآهـــــــــــــــــــــــــا ...
كـم أستشعــــر غـرامهـــــــا ...
و القلـــب لــم يعـــرف سـواهــــا ...
و كـ انـــى أرض يـابســــــة إرتــــــوت
مِــن قـــريـــــــر عينـاهــــــــــــــا ...
و طـابــت النفـــــــــــس مِـن
عبيـــــــــــر شـذاهـــــا ...
يــا أميـــرة الفـــؤاد ...
لقــد زرعــت حبــى وردة
فى بستــان أنفـاســــــــك ...
و رويتهـــــا بـ رحيـــق دمـــى
لـ يفـــوح عبــق النسيــــــــــــم
مِــن خـــــــــــــلال هــــــــــــــواك ...
يــا وجــه القمـــــر ...
الذى أغـدقــت علــى أيـامــى بـ ضيـــاك ...
كــم أرتشـــف همســـات الكــــلام
حيــن تخـالــــــط شفتــــــــــــاك ...
يــا مَــن إسمــــك مـرســــوم
علــى جــــــدران قلبــــــى ...
يــا مَــن حبــــك منحــوت
علــى أرجــــاء دربــــى ...
يــا مَــن جمــــــــالك
محفـــــــــــــــــــور
بيـن ثنـايــا الـروح
و ربــــــــــــــى ...
ألــم تستشعـــر
دقــــات قلبــــــــى
الـذى بيـن الضلـــــوع
و أراك عنّــــــى تخبـــــى ...

بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف

Mohamed Medhat

*****************************

خاطرة ( أنثى ملائكية )

ذات يوم دخلت عالمى أنثى ملائكية … لم أستطع حينها تدبر أمرى
من أى العصور أتت .. وفى أى الكواكب تسكنى …
همست بعينها لى بكلمات
 همست وقالت: تعشق الأنثى رجلا …مكتوب فى عينيه قواميس السعادة لها … 
وعلى أهدابه تسطر كل أبجدية الحياة 
قلت لها :

إنى رجل
 .. أعشق تلك الجميلة .. لا أدرى تفاصيلها .. لكنى لمحت بقلبى طيفها …
أنثى تراوغ أفكارى تارة بابتسامة وتارة بنوبات سكوت
إنى رجل … أهوى تلك الهادئة السابحة فى مياه عينى …
تدرك أنه الغرق …تمرح بين خلجات جفنى وتأبى السكون
إنى رجل .. 
أهيم بتلك الطفلة التى تلهو بين ثنايا روحى ..
تمسك بمعطفى كى تنال الدفئ .. ثم تختبئ وتتوارى خلف قلبى بكل جنون

بقلم : يحيي أحمد " رداء الحداد "

**********************************
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق