أخبار

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

سيجال بين خاطرتين ( يدعوني ملائكية ) للشاعرة / إيمان السروى ـ وخاطرة " أنثى ملائكية " للشاعر / رداء الحداد

......... && يدعوني ملائكية &&،........

------------------------------------------------------

يامن يستقي من حروفك حرفي .....
وعلي بيداء قلبك يزهر نبضي .....
حين دخلت عالمك ... دعوتني ملائكية ... مشاغبة ... متعبة ....
طفلة شقية .... واستطعت استعاب كل حماقاتي ....
وتدبرت أمري .....وسكنت أروقة عمري ....
أتيك الليلة من الف ليلة وليلة ... .
اميرة حكاياتك .... احمل بيدي همساتك .... ارقتها ذات ليلة ...
علي سطور القصيدة ....
ارتشف من عينيك جنون العشق .... ازرع مسافات ضلوعك شوق ....
فيزهر الحنين اليك بقلب القوافي .... يعاقر حلمي الجنون ...
يثمل الحرف ... وتترنح الكلمات من عبق انفاسك ...
فوجع الاشتياق يسكن اضلعي كل ليلة ....ويغفو علي صدر اللقاء ....
بألف أمنية .... تعزفني لحنااا وناي ....
تتراقص عصافير الشوق ... ثملة .... ترسمني همسة وقبلة ..
في دفاتر ايامك ....
نعم ... اني اعشقك ....
وتلك الأنثي التي تسكنني ...
تعشق رجلا ... سطر علي كف القدر .....
حكاية عشق لا يقربها الفناء .... او الضياع ....
يحمل بيده قواميس سعادتي الأبدية ....
وخنجر في حروفي الشقية ..
فمنذ قرون .... يمضي صوب محرابك .... قلب بلا وطن ...
فعلي اهداب قلبك ... رسمت لقلبي سكن ... ووجود لكوني ...
واحتضنت اغصان روحك ... بشهيق الجنون .. ..
ياعشق روحي .....
انا هي من ترواغ افكارك ..... وتنام داخل أسرارك ....
وتسبح كالأسماك في خلجان عينيك ...
وتمسك بمعطف افكارك .... حتي لا يقتلها البعد ...
ويذبحها الفقد .... وتعود لتهذي بك حتي أذان الفجر ...
اعشقك حد الجنون ...
حد الثمالة ...
حد ليس له حد .... ولا نهاية.

للشاعرة / ايمان السروي

*****************************

خاطرة ( أنثى ملائكية )

ذات يوم دخلت عالمى أنثى ملائكية … لم أستطع حينها تدبر أمرى
من أى العصور أتت .. وفى أى الكواكب تسكنى …
همست بعينها لى بكلمات
 همست وقالت: تعشق الأنثى رجلا …مكتوب فى عينيه قواميس السعادة لها … 
وعلى أهدابه تسطر كل أبجدية الحياة 
قلت لها :

إنى رجل

 .. أعشق تلك الجميلة .. لا أدرى تفاصيلها .. لكنى لمحت بقلبى طيفها …
أنثى تراوغ أفكارى تارة بابتسامة وتارة بنوبات سكوت
إنى رجل … أهوى تلك الهادئة السابحة فى مياه عينى …
تدرك أنه الغرق …تمرح بين خلجات جفنى وتأبى السكون
إنى رجل ..
أهيم بتلك الطفلة التى تلهو بين ثنايا روحى ..
تمسك بمعطفى كى تنال الدفئ .. ثم تختبئ وتتوارى خلف قلبى بكل جنون

بقلم : يحيي أحمد 

" رداء الحداد "

**********************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق