أخبار

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

( مدعوة إلى فرح حبيبي ) ـ بقلم الشاعر/ طارق صابر عبدالجواد

مدعوة إلى فرح حبيبي

اليوم فرح حبيبي
ماذا ارتدي له
فستاني الأزرق
أم فستاني الأحمر
ما عدت أدري
ماذا يحب أو يهوى
وقفت صامتة
وكل الورى أمامي
وكيف هنت في عينيه
وكيف كان في
عينيه يهواني
ومرآتي تسألني
لمن تتزينين
أنه ترك حبك
من سنين
أيستحق أن تضعي
له أحمرك
وعطرا كان ينشيه
مات على كتفيه
من الحنين
أدور في غرفتي
أفتش في أشيائه
أبحث في صناديقي
عن بقايا من بقاياه
عن هداياه
هذا عقد لؤلؤه
أهداه لي في ميلادي
وفستانه الأحمر
الذي كان يهواه
وعلى طاولتي
فنجان قهوته
وعليه بقايا من
قبلة شفتاه
وفي الركن أريكة
حنت للقياه
وصدر جف نداه
بعد أن هجر
توسده جفناه
بعد أن تمرد
ندى أنفاسه
على مجراه
وخداي ظمئ
للمس شفتاه
وشعري على كتفي
يهفو لأصابعه
تداعبه وترعاه
وضمة دفء تحتويني
تأسرني بين زراعاه
تذيبني في ثناياه
بعدها ما كنا
ندري تعانقنا
أم تلامسنا
أم تلاشينا
أم متنا
في حناياه
أترى ستهفو إلي عيناه
أترى ستحضنني زراعاه
وترقص روحى في حناياه
لماذا أفكر ما أرتدي له
وكل الشوق
هو رؤياه

طارق صابر عبدالجواد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق