أخبار

الخميس، 1 أكتوبر 2015

( فى عينيك قصة الشعراء ) ـ بقلم / يحيي أحمد " رداء الحداد "

فى عينيك قصة الشعراء

وكيف أكتـب إلى عينيك .. وأنت قبلـة قافيتـى
فلكـل شـاعـــر قصــة .. وأنا أكتب فى عينيـك قصـة الشعـراء
كيف أنظمك على الورق .. وأنتِ مدادى وأوراقى
فلكل ريشــة لوحــة .. وأنا رسمتك بعرض الأرض وأفق السماء
لا تسألينى عن الفصول .. ولا هبات النسائم
فكل أطوار الحياة أنت .. فأنت سكنى وترحالى
أنت الفصول بكل ما فيها
أنت الطبيعة .. وأنت الاستثناء وكل أطـوارى
إلى عينيك تبدأ رحلتى
تبدأ قصتى ما بين إشراقى وإسعادى
هُبى على حقـول قلبى .. لأستعيد نبض شرايينى وحياتى
عودى لأغضان عمرى .. لتشدو من جديد طيور أوراقى
تسللى إذا شئتى .. واقتحمى إن شئتى
فأنت كالفراشة لنبتى وأزهارى
أنت كالنـدى لفجـر ابتساماتى

لأجـل عينيـك ..

أسكب الصبح بين كفيكِ عمـراً وأشـدو لـك من النسيم أريجا بين وجنتيك

لأجـل عينيـك ..

أبـارز الوقـت .. وأنتـزع الأشـواك من رئتيك وأحتضن ورود ربيعـك
فيا حبات المطر و يا عنقود الهوى
لا تسأمـى السيـر يا سيدتى.. ففى السيـر إقدامى وفى السير ستائر أوطانى
سألملم بأنفاسى جراح قدميك .. وسأضمـد بشفتى نزيف أناتـك فلا تبـالـى
سأعاود رسم الطريق من جديد
سأعاود نقـش الأمل على أنامل قدميـك .. وفوق جبين أقدارك ستعود بسماتـك

أيا سيدة الطريق

لا تتعجلى السير فثمة مسافة وقت تفصلنا .. ثم على مشارف الوصل يكون تصافحنـا
لا تخشى الغيمات المسحورة ولا أطلالهـا ..لا تخشى الليالى ومدى يديك لصباح تلاقينا
فإلى عينيك أكتب ....................... من أجل ابتسامة

بقلم / يحيي أحمد 

" رداء الحداد "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق