الاثنين، 20 يوليو 2015

سيجال بين خاطرتين ( همسات عاشقة ) للمبدعة / منيرة العانمى ـ و ( حضور فى سجلات الغياب ) / بقلم يحيي أحمد

همسات عاشقة 

************** 
لقـــد غـــدا النبــــــــــض منــــــك عمـــرا أحلم أن أعيشـه والإحســــاس الصــــــــــادق بك أمـــــــــــلا يحتـــــــــويني دفئًــــــــا ، و الكــــلام معـــــــــــك ثانيـــة يُشجينـــــــــــــي يحييـــــــــــني , يفرحنــــــــــــــــي ، و يبكينــــــــــــــــــــي يأخـــــــذني منــــي ، ومنـــــــــــــــــــك يُدنيــــــــــــــــني 
 أتوه بعشقـــــك ثمـــــــــــلة ومن كأس هـــــــواك يسقينـى ويلقيني حنينـــــي على أعتـــــاب الهـــــــوى ويضنينـــــى ليت الثواني معك تطــــــول و تُغْــرِق بجمــــالها سنينـــــــي عمــــري بك أستشعـــــره ، 
عناقيـــــــــد فــــــــرح تتـــدلى فخــــذني إليـــــك و دعنـــــــــي ، أسكـــــن تفاصيـــــــــلك فأنت سيــــــــــــدي سكنــــــــــــــي و ملاذي ووطنــــــــي و البعد عنك غــــــربة تُذْبِلُ زهــرة روحـــــي و تشقينــــــي و تدمع عينــــــــــــي : 
أحتاجـــك: فأنت لحيــــــــاتي معنى دعنــــــــي لبـــــــــــرهة أســـــــتريح على صــــــــــــــدرك فقد أتعبتــــني أشــــــــواقي إليــــك والنبض يستصـــرخك احتويني و كم موجــــع ذاك يا قبلة الهوى و شغف الحنــين أشتـاقك و لا تزيدني الكتابة عنـــــــك ســوى شــــــــوقـــا ولهفـــــــة لاحتضانــــك والنظــــــــــر في عينيـــــــــــك 
 أحـــبك يا مليكي ومن بوحـــــــــك اني استقـــي نبــض قلبي و أحيا جمال العمر بحبــــــك و بك أحـــب أيامي والسنين أمنيـــــــــة أنت و ليت التمنـــــــــــــى بك يوصلنــــــــــــي فغيـــــــابك بطــــــــيء الثواني و البعــــد عنــــــك يُفنيني أهذي بك و أنت المــــداد لقلمي و الـــــدم ُ لشراييـــــــني يا دعائي في السر و العلن يا خفقة القلـــب بين الضلـــوع يا أملا أخفيه عن العيون ليرتسم ابتســــامة على فمِــــي يا كل الحيـــــــــاة و حلم العمـــــــرِ إن الـــــروح بك تنتشي أعشقــــــك وهل لي في ذلك خيــار يا جنتــــــي ونعيمى. 
***************** 

لـ منيرة الغانمي - تونس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( حضور فى سجلات الغيـاب )

..................................................
يا أنـا.. لقد كان النبض جنيناً .. ينتظر مخاض العمر بأحلام الحياة
جنينٌ يتأمل إشـراق الصبـح .. ينتظر بسمات الفجر بأنين الشفـاة
قـد حـان  ميــلاد الحـب .. عـاد.. وعاد النبـض من جديـد ..
فـ ألـقِ على قلبى قطرات الندى ..
إحملينـى وليـداً بيـن يديــك ..
إحملينـى بسمـة بيـن شفتيـكِ ..
احتوينى بدمعات اللقاء .. رتلى على مسامعى  أنشودة العشق التى انتظر منـذ الأزل
يا أنـا.. على أعتاب رؤياكِ تبدأ ملامحى فى التكوين .. تبـدأ حكاية عشـق أبديـة
يا أنـا.. سأبدو طفلاً عابثاً فى لحظات لهو.. أتمتـم بحروف ليس لمفرداتها أبجديـة

أيتها الأمل الجديد الذى استيقظ من أحلام المستحيل

إغزلى لى من شعاع الشمس رداً يحمينى .. ومن جداول الصبح أملاً يسقينى ويروينى
أنتِ سكنى.. موطنى.. أنت كل تفاصيلى .. ليـل مسافـر بعمـرى ثم عاد ليحييـنى
يـا تـاج مملكتـى .. الحب منك إليك ..
نعم الحب منـك إليـك .. فأنت المـوت والحيـاة
أنت  موطنى وغربـتى .. حـنينـى وقسـوتـى
جبروتـى وكبـريائـى .. أنت كل شئ لو تعلمين
ثملٌ أنا من بريق عينيك .. أدمنتك حـتى الهذيـان
ثملٌ أنا مـن حروفـك.. من حنانك.. من غرامك .. من كـل تفاصيلك

سقيمٌ أنـا فى عشقـك ..

سقيمٌ ولـذّ لى أسقامى ..فأنى لى البحث عن صحةٍ وأنتِ الحلم وكل السقمِ
دعينى اليوم أغرق فى بحر هواكِِ .. دعينى اليوم أهذى بكلماتى ومفرداتى

يا أول النساء .. وآخر النساء

سأكتب عنكِ ياسمينة بيضاء فى بستان العمر ..  تــوأمـاً يرافـق روحى  عبر الحيـاة
عانقيني يا نبض القلب  فكلى لوعة واشتيـــاق  .. عانقينـى يا حروفى وكـل الأبجديـة
سأدون الآن حكاية حبـى وأسجل حضـورى  .. سأنقشها أسطورة بين الموت والحيـاة
أنـا أنـــتِ .. وأنـــــتِ أنـا .. كـلانـا واحــــــدُ ..  فكيف أكون فى الدنيا  من دونك أنـت

أميـــرة قلمـــى

لقـد مــرت اللحظـــات سـراعــاً .. وعـاد الليـل يجلدنى بصمت العـذاب
لحظـة جمعتنـا .. لكننــا نسيـنا معهـا .. أننا سجلنا حضور فى سجلات الغيـاب
أحبك يا أنتِ ..

رداء الحداد ( يحيي أحمد ) ـ مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق