صوتك وعباءة الجروح
غني لي وأسمعني صوت البكاء بصوتك........غني لي وودع التفاصيل واللامعنى .........
غني لي بصوت عالي كطلقات الرصاص .......
وتربص في حنجرتي بموال حزين..........
وأملأ فمي بظنون السنابل.........
وافرش حلمي بعباءة الجروح.......
واجعل نهايتي في كهف بحري.......
واهجرني أنا والمنارة والماء........
وكن نزفي حتى الصحو من الإغماء.......
فأنا أحبك كجلاد ينتظرني في بهو المطار......
وأحبك أملا في بركة السراب........
وأحبك رسولا ومعجزة........
وأحبك مطرا سال على شفاهي.......
وأحبك لآلئ ضوء بين الطعنة والطعنة.....
لذا................
غني لي واسمعني صوت البكاء بصوتك.......
وودع التفاصيل واللامعنى..........
بقلمي
وبكل الود
....... بسيل عطية .....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق